الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

اختصاصي المعلومات ودوره في إرساء مجتمع المعلومات

د. برجس عزام


المقدمة :
تتناول هذه الدراسة النقاط التالية :
أولاً : دور اختصاصي المعلومات في إرساء مجتمع المعلومات ، تبحث هذه النقطة في التالي :
1- من هو اختصاصي المعلومات .
2- مجتمع المعلومات .
3- أهمية المعلومات .
اختصاصي المعلومات، هو الشخص الذي أتم دراسة أكاديمية وتأهيلاً في "دراسة المعلومات"، كي يتمكن من مزاولة مهنة المعلومات والعمل في إحدى مؤسسات المعلومات .
يؤدي اختصاصي المعلومات الدور الأساسي في مجتمع المعلومات لأنه يدرك دور المعلومات في كل نواحي النشاط فهي أساسية في البحث العلمي واتخاذ القرارات ومورد ضروري للتنمية والشؤون الاقتصادية والإدارية والسياسية والعسكرية.
يلعب اختصاصي المعلومات الدور الهام في مجتمع المعلومات لأنه يقوم بالمهمات التالية:
" الحصول على مصادر المعلومات .
" تنظيم مصادر المعلومات وتحليلها .
" تقديم خدمات المعلومات للمستفيدين .
يتوقف دور اختصاصي المعلومات في إرساء مجتمع المعلومات على أمرين أساسيين هما:
1- التكوين المهني لاختصاصي المعلومات .
2- التنمية المهنية لاختصاصي المعلومات .
وتركز هذه الدراسة على هاتين النقطتين .
ثانياً : التكوين المهني لاختصاصي المعلومات .
يرتبط هذا التكوين بالتالي:
1- الحاجة إلى اختصاصي المعلومات .
2- الدعوة للتكامل بين دراسة المعلومات .
3- انتماء دراسات المعلومات إلى كلية ضمن الجامعة .
4- التأكيد على الموضوعات الحديثة في التعليم .
5- المقومات الأساسية لأقسام دراسات المعلومات .
5/1 - هيئة التدريس المؤهلة والمتفرغة .
5/2- الطلاب من نوعيات خاصة .
5/3- المعامل والأجهزة والمواد.
ثالثاً - التنمية المهنية لاختصاصي المعلومات :
تعالج هذه النقطة ما يلي:
1- أنواع التدريب.
2- طرق التدريب.
3- أساليب التدريب.
4- أنشطة التدريب.
5- اختيار طرق التدريب.

للمزيد
http://alyaseer.net/vb/showthread.php?s=c216573c30cdd8785cc0ed5ff31d42bc&t=8196

فريق علمي مصري يصمم برنامج تنقيب عن المعلومات يشمل 7 تقنيات لمعالجة البيانات

القاهرة: نبيل سيف
صمم فريق علمي مصري برنامج تنقيب وتصوير للمعلومات (Data Mining and Visualization) يمكنه تنفيذ 7 تقنيات لمعالجة البيانات. وقال فايز نعيم عضو فريق البحث، ان البرنامج جاء في اطار مشروع تخرج منح درجة امتياز مع مرتبة الشرف من قسم هندسة الكومبيوتر في جامعة القاهرة، وأضاف انه نتيجة لاستخدام نظم الكومبيوتر في ادارة قواعد البيانات، فقد اتجه عدد كبير من الباحثين في مجال تقنية المعلومات للبحث والتطوير في نظم قواعد البيانات، وكان أهم التطبيقات وأحدثها يعرف بعمليةData Mining ، وتصوير البيانات Data Visualization، وهما تطبيقان أساسيان لممتلكي قواعد البيانات الضخمة. ويقوم التطبيق الأول على برنامج لاجراء المعالجات الرياضية المعقدة وبعض عمليات الذكاء الصناعي من دون أي تدخل من المستخدم، أما التطبيق الثاني فهو خاص بتصوير البيانات وهو جزء مكمل لتطبيق الأول.
ويشير فايز نعيم الى ان البرنامج الذي قام فريق العمل بتصميمه يجمع بين التطبيقين السابقين، وذلك من خلال تنفيذ 7 تقنيات لمعالجة البيانات، ثلاث منها خاصة بالتنقيب عن المعلومات وهي تقنيات خاصة بتصنيف ودعم اتخاذ القرار وتقنية تقوم باستنتاج العلاقة والترابط بين البيانات المختلفة وتقنية ثالثة تقوم بتحديد العلاقة الرياضية التقريبية بين مجموعات متغيرة. أما التقنيات الاربع الأخرى فهي خاصة بتصوير المعلومات وهي تقنية للتمثيل النجمي للمعلومات، وتقنية خاصة بتحويل المعلومات الى وجه بشري، وتقنية تقوم بتمثيل العلاقة بين خصائص البيانات في صورة خطوط تصل بين محاور رأسية، والتقنية الرابعة تتولى توضيح العلاقة بين 3 متغيرات أو خصائص للبيانات.

ويشير المهندس عمرو دسوقي أحد أعضاء فريق البحث الى ان المستخدم لتطبيق Data Mining أو تطبيق Data Visualization يعاني دائما من فرق شديد الوضوح بين اتباع كل تطبيق سابق في مراقبة العمل، ففي التطبيق الاول يقوم المسؤول بمعاينة جدول مليء بالنصوص والارقام قد يصل الى عدة مئات أو ربما آلاف البيانات ذات الدلالة المختلفة.

وكمثال في حال وجود جدول يحتفظ بأسماء ونتائج الدراسة لحوالي 150 طالبا في عشر مواد دراسية بالاضافة الى المجموع الكلي، حيث سيحتوي الجدول على الأقل على 1800 بيان، وفي حالة عرض البيانات في صورة مرئية فسوف يتم الاعتماد على تمثل كل وحدة بيانات بوجوه بشرية منفصلة.

ويضيف علي عطية عضو فريق المشروع ان البرنامج الجديد يتميز بالسهولة الشديدة في الاستخدام، حيث يتيح للمستخدم العادي استغلال كل امكانيات البرنامج، مع وجود ملفات للمساعدة مصاحبة للبرنامج لتوضيح كيفية الاستخدام، ويقدم البرنامج أيضا امكانية للتعامل مع عدة نظم لقواعد البيانات تمثل أكبر نظم استخدام في العالم، مما يجنب المستخدم تغيير نظام قواعد البيانات الذي يستخدمه، كما يتيح البرنامج امكانية حفظ النتائج في عدة صور وعرض أكثر من نتيجة في وقت واحد مع امكانية تكبير وتصغير الرسومات لتناسب التقارير المطبوعة أو أي شكل للتوضيح.

نقلا عن
http://asharqalawsat.com/details.asp?section=13&issueno=8787&article=142201&feature=1

المصادر المفتوحة تحقق المصلحة العامة والخاصة وتوفر الموارد

إعداد - خالد المسيهيج:
سؤال وردني عبر البريد الإلكتروني يقول صاحبه: من المستفيد من عرضك للمصادر المفتوحة؟ الإجابة عليه هي: جميعنا نستفيد من المصادر المفتوحة بدءاً من أصغر فرد في المجتمع وانتهاءً بمصالح الدولة، لكن لماذا لم يكن السؤال: ما هي فوائد المصادر المفتوحة؟ للمصادر المفتوحة عدة فوائد ، منها المجتمعية (على مستوى الدولة) ومنها الفردية، فعلى مستوى الأفراد المصادر المفتوحة تتيح للجميع فرصة المشاركة في صنع البرامج ، وتمكنهم من إيجاد مجالات وظيفية من بيوتهم عندما يقومون بالتطوير والبيع، هذا فضلاً عن كونها تنمي لدى الفرد روح التعاون والتضحية، وعلى مستوى الدولة تضمن من خلال استخدامها للمصادر المفتوحة استقلالية القرارات بحيث تكون حرة في قراراتها دون أن يؤثر عليها أي عنصر خارجي، كذلك ضمان استمرارية التطوير فالمصادر المفتوحة علم ينتقل من عقل إلى عقل بينما البرامج المغلقة تجارية وبقاؤها مرهون ببقاء الشركات المنتجة لها، فائدة أخرى أعدها هي الأهم، أن المصادر المفتوحة توفر على الدولة مليارات الريالات فيمكنها أن توجه هذه المبالغ الطائلة إلى مسارات أخرى أكثر جدوى بعد أن يقتطع جزء يسير منها لتنمية مهارات المطورين، وهناك بعض الدول الأوربية توجهت بكامل كياناتها الحكومية للمصادر المفتوحة مثل فنزويلا وكوريا الشمالية وبعض الدول الأوربية لعل لديهم أسبابهم التي من بينها توفر معلومات عن وجود ثغرات في بعض الأنظمة التجارية وضعت عمداً للتجسس، وهذا قد يكون أهم الأسباب التي تجعل من الجهات الحكومية ذات الطبيعة الحساسة للتوجه للمصادر المفتوحة.
نعود لباقتنا لهذا الأسبوع والتي شملت البرامج التالية:

1 برنامج CopyRightLeft :

يعتبر هذا البرنامج أحد برامج معالجة الصور الهامة جداً، فهو يتضمن العديد من الوظائف الضرورية مثل صنع صور خفيفة لاستخدامها في الإنترنت، ووظيفة إدخال العلامات التجارية (حفظ الحقوق) على الصورة (أو مجموعة صور) ، كذلك يمكن للمستخدم أن يقوم بجمع مجموعة من الصور (دفعة واحدة) لتوضع في صفحة ويب واحدة، وهو يجيد التعامل مع العديد من الأنساق مثل: BMP, GIF, JPEG, PCX, PNG, PNM, TGA و TIF . ولكنه لا يتعامل مع gif . البرنامج حر ومجاني (من البرامج مفتوحة المصدر) يمكن الحصول عليه مجاناً من موقعه على الإنترنت:

lunerouge.org/gnu/crl_e.htm

2- متصفح K-Meleon :

متصفح K-Meleon من المتصفحات المبنية على الشيفرة المصدرية لمتصفح موزيلا الشهير يتميز بالعديد من المزايا من أهمها السرعة، والترجمة، وإمكانية البحث في صفحات موسوعات ويكيبيديا ويدعم الجافا وتقنية الفلاش ومشغل الأصوات الحقيقية RealPlayer . المتصفح خاضع لتراخيص البرامج الحرة (الرخصة العمومية الشاملة) GPL ويمكن الحصول عليه مجاناً من موقعه على الإنترنت:

kmeleon.sourceforge.net

3 - لعبة Transfusion :

من الألعاب التي تجد رواجاً كبيراً الالعاب القتالية ذات طابع المغامرة مثل ألعاب Doom والتي تسير على نهجها، فهي تتميز بتنمية بعض المهارات عند اللاعب مثل سرعة البديهة وقوة التركيز وحسن التصرف، ولعبتنا هذه تنتمي إلى هذه الفئة وتمتاز في كونها مفتوحة المصدر لمن يرغب بالتطوير، وتعمل مع عدد من الأنظمة ويمكن الحصول عليها مجاناً من موقعها على الإنترنت:


transfusion-game.com

الأحد، 26 أكتوبر 2008

19 شخصية غيّرت صناعة التقنية

إن في النظر إلى عقدين من الزمن مدعاة للتمعن في الفهرسة التاريخية لصناع التقنية الذين كان لهم الدور الرائد في إحداث تأثير كبير في تغيير مسارات هذه الصناعة، بعضها أسماء لمعت، وبعضها تلألأت لكن جميعها أسماء أعادت كتابة تاريخ الثورة التقنية بعدما أحدثت فرقًا خلال عشرين عامًا.
التشبيك (Networking)
لين بوزاك (Len Bosack) و ساندي ليرنر (Sandy Lerner)
يربط بعضهم اعتقادًا خاطئًا بين كل من بوزاك وليرنر وبين اختراع الموزع (Router). وعلى الرغم من أن كليهما ليس له علاقة باختراع هذا الجهاز إلا أنهما يرتبطان به ارتباطًا وثيقًا من خلال الشركة التي أسساها لتؤدي دورًا رائدًا في استغلال إمكانيات ذلك الجهاز.
لقد فهم الاثنان الامكانات التجارية للموزع متعدد البروتوكولات (Multi Protocol Router) فأسسوا شركة سيسكو (Cisco) في العام 1984م حيث بدأت هذه الشركة بأربعة موظفين فقط ثم ما لبثت أن نمت ضمن محيط من الاستقرار في الجو العام فأصبحت تضم 250 موظفًا، حيث بلغت قيمتها الفعلية في السوق فيما بعد أكثر من 224 مليون دولار أميركي. وتتزعم اليوم شركة سيسكو سوق الموزعات وتقنياتها بالإضافة إلى قيامها بدور أساسي في أسواق أخرى مرتبطة كالمشغلات (Switches)، واتصالات الإنترنت الهاتفية (VoIP)، ولها سلطة واسعة في أسواق الاتصالات اللاسلكية. وتقدر قيمة سيسكو السوقية اليوم بأكثر من 120 مليار دولار أميركي.


دش دشباندي (Desh Deshpande)


أطلق دشباندي ثورة خدمات المعلومات في العام 1991م عندما أسس شركة (Cascade Communications) التي كان لها دور كبير في تقديم مفهوم مغاير لنقل البيانات بشكل رقمي باقصى سرعة ممكنة، وبأقل التكاليف (Frame Relay). تحولت الشركة في فترة وجيزة إلى قوة مهيمنة على سوق الشبكات، فبعد أن كانت موظفًا واحدًا أصبحت تمتلك 900 موظف بقيمة اجمالية تقدر ب500 مليون دولار أميركي، وسرعان ما ثبتت الشركة نفسها في الأسواق العالمية لترتفع قيمتها إلى 4 مليارات دولار.
لقد أثبتت جهود داشباندي في إمكانية تحسين وتطوير أداء شبكات المعلومات وعزز ذلك بنجاح شركته في الأسواق العالمية، لكنه قرر بيعها، والمشاركة في تأسيس شركة (Sycamore Networks) عام 1998م.


بوب ميتكالف (Bob Metcalfe)


عندما كان مهندسًا شابًا يعمل لدى شركة زيروكس (Xerox) عام 1973م، قام ميتاكلف باختراع ايثرنت (Ethernet)، التي يستخدمها الكثيرون اليوم لربط أجهزة الكمبيوتر بعضها البعض لتصبح الايثرنت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا ذا صلة قوية بعالم الشبكات والتشبيك على وجه العموم.
لقد حولت الإيثرنت مفهوم الربط بين الأجهزة إلى واقع سهل وبسيط ولا يقف مستوى التطوير فيها عند حد معين، إذ يلاحظ المهتمون التناقل المتتابع للسرعات في نقل البيانات ومدى التقدم الذي أحرزته بطاقات الربط الشبكي ايثرنت على مستوى السرعة حتى أصبحت خيارًا أوحد للربط سواء على مستوى الشبكات المحلية أو المنزلية أو على مستوى الشبكات واسعة النطاق.
أسس ميتكالف شركة (3Com) عام 1979م وبرز كأحد الرواد المتميزين في هذا المجال.


راي نوردا (Ray Noorda)


عرف نوردا في عالم صناعة الشبكات بلقب رجل الشبكات المحلية، ففي العام 1982م استلم دفة القيادة في شركة نوفل (Novell) التي كانت في حالة من الكفاح العام للبقاء في السوق آنذاك، وخلال مرحلة اعادة تقديم الشركة إلى السوق بشكل جديد، أسس سوقًا جديدًا لبيئات التشغيل الخاصة بالشبكات. لقد كان اصراره يتمحور حول دفع المهندسين لابتكار وسائل تجعل من بيئات التشغيل المتباينة لمجموعة من الأجهزة تعمل ضمن نطاق بيئة تشغيل موحدة، وهو ما وضع شركة نوفل على خط الريادة في تقديم البرامج لعالم الشبكات المحلية (LAN) لسنوات عديدة.


راديا بيرلمان (Radia Perlman)


تقف بيرلمان في صف المخترعين الذين أحدثوا ثورة كبيرة في عالم الصناعة التقنية لإسهاماتها الكبيرة في مجال تطوير الموزعات خلال عقد الثمانينات، وقد كان إسهامها مؤثرًا في تضخيم أحجام الشبكات وجعل مفهوم الشبكات المشجرة ذات التعددية في وسائل الربط واقعًا ممكنًا. وتحظى بيرلمان باحترام كبير في مجال صناعة الشبكات كما أنها تحتل منصبًا متميزًا في شركة صن (Sun).


ياكوف رايختر (Yakov Rekhter)


يعتبر رايختر الأب الروحي لمفهوم (MPLS) وهي الآلية المستخدمة لنقل البيانات في الشبكات التي باتت تستخدمها معظم الشركات الكبيرة اليوم. لقد أسهم رايختر في تقديم نمط جديد في نقل البيانات بين الشبكات التي تتشابه في خصائصها، كما يحسب له أيضًا اسهاماته في ابتكار وتطوير بعض المعايير (Protocols) كمعيار (Border Gateway Protocol) وهو معيار توزيع أساسي على شبكة الإنترنت.


الإنترنت (Internet)
مارك اندريسن (Mark Andreessen)


بينما كان طالبًا يدرس في جامعة إلينوي عام 1993م، وخلال فترة عمله الموقت في المركز الوطني لتطبيقات الكمبيوتر، قام اندريسن بالتعاون مع صديقه إريك بينا (Eric Bina) بابتكار متصفح (Browser) ذي واجهة تطبيق رسومية سهلة الاستخدام. وقد كانت النسخة الأولى من المتصفح موزاييك (Mosaic) نقلة نوعية في الوصول إلى المعلومات على شبكة الإنترنت، فسرعان ما شاع استخدامه بين المستخدمين الذين كانوا يستخدمون متصفحات تتعامل مع النصوص فقط. ثم عمل اندريسن على تطوير نسخة تجارية للمتصفح لكنه لم ينجح في ذلك لكنه قام بتأسيس شركة (Loudcloud) عام 1999م.


تيم بيرنرز لي (Tim Berners-Lee)
طالما حلم بيرنرز لي بنظام متكامل لتبادل وعرض المعلومات على نطاق واسع بين مجموعة هائلة من المستخدمين بأسلوب مغاير عما كان متعارفا عليه آنذاك. وقد كان نتاج بحثه المتواصل في الخروج بثورة جديدة في عالم الإنترنت كانت بمثابة الانطلاقة الحقيقية لهذه الشبكة، فقد ابتكر بيرنرز لي شبكة الويب (World Wide ,,,)، ثم تابع عملية التطوير في مجال وضع المعايير الأساسية لاستخدام هذه الخدمة خاصة وأنه يرأس المنظمة العالمية (w3c).
فينت سيرف (Vint Cerf)
عندما تتصل بشبكة الإنترنت وتطلب معلومة معينة فإنها تنتقل عبر خطوط الشبكة على هيئة حزم يمكن للجهة الأخرى استقبالها، وعندما تستقبل تلك المعلومة فذلك يعني أن الحزم التي أرسلتها عادت بالمعلومات المطلوبة، والفضل في ذلك يعود إلى فينت سيرف الذي ابتكر بروتوكول الانترنت (IP) الذي اسهم في تطوير وسائل الاتصال والتخاطب بين الشبكات المختلفة، ويعمل سيرف اليوم في شركة غوغل.
جون بوستل (Jon Postel)
يصفه بعض الخبراء بأنه مايسترو شبكة الإنترنت الذي عمل على تطوير العديد من المعايير التي أسهمت في تطوير عمليات الاتصال بين الشبكات وتأسيس شبكة الإنترنت، ويقول عنه الكثيرون إنه صاحب الفضل في تطوير عدد من المعايير المفتوحة التي تستخدمها الشبكة اليوم والتي من دونها لم تكن الإنترنت ولا الويب بهذه السرعة من النمو والتطوير. توفى بوستل عام 1998م في الخامسة والخمسين.
الحواسيب
لاري برايد (Laurie Bride)
أثناء فترة عمله لدى شركة بوينغ (Boeing) في الثمانينات وبداية التسعينات، كان لديه الحس التقني في فهم الاحتياجات والمتطلبات التي تحتاجها أجهزة الكمبيوتر المختلفة للتخاطب في ما بينها، لذلك فقد كان له الفضل في التحول إلى ما عرف بالأنظمة المفتوحة (Open Systems)، فقد دعمت الأفكار والبحوث التي قدمها برايد إلى اعادة هيكلة المعايير والبروتوكولات التي يستعان بها لتسهيل عملية التخاطب بين الأجهزة المختلفة.
بيل غيتس (Bill Gates)
لقد كانت الشراكة التي عقدها غيتس مع شركة (IBM) بمثابة الأساس الذي دعم لظهور بيئات تشغيل واسعة الانتشار سهلت على المستخدم التعامل مع الأجهزة سواء الشخصية أو المرتبطة ببعضها البعض في المؤسسات الصغيرة والكبيرة. ثم كان لظهور بيئة التشغيل ويندوز أثر واضح في تغيير الأساليب في الاستخدام والتعامل مع البيانات وعملية تبادلها. لقد أسهمت شركة مايكروسوفت (Microsoft) التي أسسها بيل غيتس في اضافة اسهامات كبيرة إلى الصناعة البرمجية وإثراء عالم الصناعة الحاسوبية.
لو غيرستنر (Lou Gerstner)
على الرغم من أن غيرستنر لم يكن تقنيًا بالدراسة أو الممارسة إلا أنه أحدث تغيرًا كبيرًا في عالم الصناعة التقنية من خلال فهمه الواضح لأهمية الخدمات الإلكترونية، والمعايير المفتوحة، وشبكة الإنترنت، والأعمال الإلكترونية، وقد أسهم في مساعدة المستخدم من خلال بحوثه في مجال الاستخدام المرن للكمبيوتر، وتطوير مجال تصميم الخدمات الإلكترونية.
لينس تورفالدس (Linus Torvalds)
يطلق على تورفالدس لقب بطل المصادر المفتوحة (Open sources)، فعندما كان طالبًا جامعيًا في هلسنكي قام بنشر المصادر الخاصة ببيئة تشغيل عرفت باسم لينكس (Linux) وذلك عام 1991م، وقد حرر تورفالدس هذه المصادر من سلطة الحماية الفكرية بحيث يستطيع الآخرون الاضافة أو التعديل عليها بهدف تطويرها. ويعمل تورفالدس حالياً في معامل تطوير المصادر المفتوحة بهدف الابقاء على حرية اللينكس وتفعيل دور استخدامه في المؤسسات الكبيرة وفي قطاع الأعمال.
سكوت ماكنيلي (Scott McNealy)
لقد كان لماكنيلي تصور بأن الشبكة ليس سوى مجرد كمبيوتر، وقد فتح ذلك التصور العقول لفهم كيان البيئات المرتبطة بالأجهزة في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، وقد كانت الأفكار التي يقدمها ماكنيلي تؤسس لتقديم نمط جديد في اشتراك الشبكات المختلفة ضمن سياق تخاطب محدد تعتمد عليه جميع الشبكات لتحاكي بذلك بعضها البعض. وفي العام 1995م خطى ماكنيلي بقطار الصناعة التقنية إلى اتجاه جديد عرفه الجميع باسم جافا (Java).
الاتصالات اللاسلكية (Telecom)
فيل إيفانز (Phil Evans)
يفانز هو رئيس مجلس إدارة المنظمة الدولية للاتصالات، وهو أحد الذي أسهموا في تطوير عالم الاتصالات اللاسلكية، وساعد في تشكيل مجال الاتصالات في الحقبة الجديدة. ويعتبر أحد الأعلام في مجال الشبكات، وقد كان تأثيره واضحًا في مجال الاتصالات اللاسلكية وخصوصاً تطبيقات التعامل مع نقل البيانات باستخدام وسائل الاتصالات، فقد قاد جهود المنظمة الدولية للاتصالات في عصر خدمات الاتصالات اللاسلكية، كما وضع الاستراتيجيات الخاصة بالاتصالات اللاسلكية لأكثر من خمسمئة شركة حول العالم، وله مؤلفات منها كتاب مدير الشبكة (Network Manager’s Handbook).
ماريا خورساند (Maria Khorsand)
ولدت ماريا في إيران وتلقت تعليمها في الولايات الأميركية المتحدة قبل أن تنتقل للعيش في السويد لتلتحق بالعمل في كبرى شركات إنتاج الهواتف وأجهزة الاتصالات أريكسون (Ericsson)، وفي منتصف التسعينات رأست خورساند فريقاً من الباحثين قادتهم إلى ابتكار تقنية اتصالات كان لها الفضل في تحرر مفهوم الاتصالات اللاسلكية. ففي العام 1998م قام فريق الباحثين الذي ترأسه خورساند بابتكار تقنية البلوتوث (Bluetooth) التي أحدثت نقلة كبيرة في عالم الاتصالات اللاسلكية.
الأمن (Security)
شلومو كرامر (Shlomo Kramer)
أينما توجد شبكة كبيرة لابد أن يكون هنالك جدار ناري (Fire wall)، وهو التطبيق المتبع لحماية الشبكات أو أجهزة الكمبيوتر من عمليات الاختراق أو استخدام الملفات التي قد تؤثر سلباً في دور الشبكة، علاوة على منح امكانية أكبر لمدراء الشبكات في عملية التحكم وفرض السيطرة على مسارات الشبكة. وقد كان لابتكار الجدران النارية الفضل في تدعيم أطر الحماية والأمنية للشبكات في العقد الأخير من القرن الماضي، ويرجع في ذلك الفضل إلى كرامر الذي غير النظرة الأمنية للشبكات.
طاهر الجمل (Taher Algamal)
كلما فكرت درجات الحماية التي تحصل عليه في عملية حفظ البيانات وتبادلها، فتذكر أن طاهر الجمل يقف خلف مبدأ التشفير الذي تستخدمه الشبكات وأجهزة الكمبيوتر اليوم لنقل البيانات بسرية تامة للحفاظ على أمنها. فعندما كان يرأس فريق العلماء في شركة نتسكيب (Netscape) في نهاية التسعينات، قام الجمل بابتكار بروتوكول التشفير الشهير (SSL) الذي يعتبر معيارًا أساسيًا في نقل البيانات السرية بين الشبكات وعلى الويب.