الخميس، 9 أكتوبر 2008

المكتبات ودراسات المعلومات في فرنسا

أسّست المدرسة الوطنيّة العليا لعلوم المعلومات والمكتبات (ENSSIB) عام 1992. تعتبر المدرسة المؤسّسة الفرنسيّة الوحيدة المختصّة في تكوين المكتبيّين وأمناء المكتبات التاّبعين للقطاع العامّ. وذلك إضافة إلى تكوين مختصّي شعب التوثيق وخدمات المعلومات التقنيّة والعلميّة التاّبعين للقطاع الخاصّ. تشترك المدرسة أيضًا في برامج البحث العلمي في علوم المكتبات والمعلومات وتاريخ الكتاب. هذا وتقع المدرسة تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

تؤهّل المدرسة كلّ عام حوالي 200 مختصّ مكتبات وتضمن تكوينهم المستمر. تدرّب المدرسة أيضًا حوالي 70 موظّف إداري فرنسي وأجنبي.

تقيم المدرسة علاقات وطيدة مع عدّة مؤسسات علميّة أجنبيّة في أمريكا الشّماليّة وأوروبّة وفي حوض البحر الأبيض المتوسّط.

تفتح المدرسة برامجها لطلبة البرنامج الأروبّي للتّبادل الجامعي (ERASMUS) وطلبة التكوين الأساسي الرّاغبين في الحصول على شهادة المرحلة الثّالثة من التعليم العالي الفرنسي والمختصّين القادمين من أجل الإحاطة بأحدث التطوّرات والخبرات الحاصلة في المكتبات الفرنسيّة و في مجال علم المعلومات.

تنظّم المدرسة دورات تدريبيّة مختصرة وموجّهة للمختصّين حسب إحتياجاتهم وذلك بشكل فرديّ أوبالتعاون مع بعض المؤسّسات الإداريّة الفرنسيّة المهمّة كوزارة الشّؤون الخارجيّة ووزارة الثّقافة والاتّصال والمكتبة القوميّة الفرنسيّة والمكتبة العامّة للمعلومات.

تشجع المدرسة على تبادل الأساتذة فتستدعي زملاء أجانب للتدريس والبحث العلمي. تلقى المحاضرات باللّغة الفرنسيّة وإستثنائيّا باللّغة الأنجليزيّة.

للمزيد
http://enssibal.enssib.fr/version_etranger/Arabic-final.html

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

سلسلة البحث في الأنترنت

كيف أبحث في الانترنت ؟


يتكرر هذا السؤال كثيراً لكل مستخدمي الانترنت ، وبحياء يتخارج ذلك المستفيد من التفكير في الإجابة عليه حتى لا يتبوتق ضمن الحاجز النفسي الذي يحده من استخدام هذا المصدر المعلوماتي الهام ، وهو بذا كمن يقبل على استخدام المكتبة دون المعرفة الدقيقة للوصول إلى مصادر معلوماتها ،ورغم أن هناك فارق كبير بينهما في الكم والكيف في المعلومات إلا أن معرفة طرق الوصول إلى المعلومات بهما تمكن المستفيد من تحقيق الفائدة القصوى من مقتنياتها ، وقد يكون استخدام الانترنت في هذا الوقت سهلاً بالنسبة لتصفح المواقع التي تشتمل عليها هذه الشبكة العنكبوتية ، وباستخدام برامج التصفح كبرنامج Explorer أصبح من السهل على مستخدمي الانترنت تصفح مواقع الانترنت ومن ثم كٌسِر الحاجز النفسي أمام المستخدم لهذه الشبكة ، لكن الهاجس الذي يؤرق هذا المستخدم عجزه في الوصول إلى بغيته من المعلومات في هذه الشبكة بشكل مباشر خاصة في ظل الكم الهائل من المعلومات والمواقع ؛ هذا بدوره أوجد هماً نفسياً أمام هذا المستخدم لأنه وجد نفسه يقضي ساعات طوال أمام شاشة الكمبيوتر للبحث عن معلومات يكون في أمس الحاجة إليها دون أن يصل إليها ، أو أنه قد يصل إليها بصعوبة كبيرة بعد أن استغرق جهداً ووقتاً كبيراً خسر فيه الكثير ( وقتاً / ومالاً ) ، ولعل هذا السبب له علاقة بتوجه الكثير من مستخدمي هذه الشبكة – خاصة في عالمنا العربي – إلى اقتصار استخدام هذه الشبكة في مجال واحد ضيق دون الاستفادة الكامنة من إمكانيات هذه الشبكة . في ظل ذلك كان الهدف من هذه المشاركة هو تعريف مستخدم هذه الشبكة بطرق البحث فيها وكيفية بناء استراتيجية للبحث تساهم إيجاباً في تسهيل مثل هذه المهمة على المستفيد وتحد من الوقت والجهد الذي يبذله في هذا المجال دون أن يصل لغايته بيسر وسهولة .

ونظراً لأهمية مثل هذا الموضوع فإن الحديث عنه يحتاج إلى وقت وجهد ، كذلك يحتاج إلى معرفة المستفيد لمجموعة من المعارف والخبرات والمهارات التي تساهم بدورها في تحقيق غايته ، لذا فإنني سأطرح هذا الموضوع ضمن هذا المنتدى على شكل مجموعة من المشاركات ، حيث ستكون المشاركة الأولى عبارة عن تقديم للموضوع ثم سيليها بشكل يومي رد ضمن هذه المشاركة من قبلي يكمل سلسلة هذا الموضوع حتى تتحقق الفائدة ويستطيع كل المشاركين قراءته قراءة متأنية وتتحقق بذلك الفائدة المرجوة من مشاركتي في هذا المجال ، كما أتمنى من كل متصفحي المنتدى عدم الإضافة على هذه المشاركة حتى أنتهي من هذه السلسلة حتى تكون مترابطة ضمن مشاركة واحدة . وللجميع الشكر والتقدير

للمزيد
http://www.alyaseer.net/vb/showthread.php?t=2443

مكتبات افتراضية ومواقع إلكترونية تناسب احتياجات ملايين الأطفال والشبان

يؤمن «البحث البسيط» الموجود على شبكة الإنترنت الذي صمم جزئيا من قبل أطفال المدارس، نحو 50 اختيارا للعثور على العنوان الصحيح في الوقت الذي يظهر أزرارا كبيرة تقود الى قصص الاطفال الخيالية وقصص المغامرات، أو الكتب التي صممت بالالوان التي يفضلها الصغار. كما يقدم البحث هذا رفوفا من الكتب التي تتسم بالخصوصية وثلاثة أنواع من البرامج لقراءتها، بما في ذلك عارض للمشاهد من وحي الاطفال الذي يظهر الكتب في رزم حلزونية بحيث يمكن لهؤلاء الصغار القفز الى أي صفحة منها.
والبحث هذا ليس جزءا من برنامج كومبيوتري معقد الى درجة كبيرة، بل انه يناسب عقلية الاطفال تماما الذين قد لا يتمكنون من البحث كالكبار، أو تهجئة الكلمات. وهذا هو السبب الذي دعا جامعة ماريلاند التي شيدت الموقع الى الاستمرار في دعوة الاطفال الى اختبار برامجها واقتراح تصاميم جديدة.

«فإذا كان هناك اسلوب واحد فقط للعثور على كتاب وقراءته للاطفال فإن ذلك لا يجدي» كما تقول اليسون دروين الاستاذة المشاركة في كلية دراسات الاعلام في الجامعة المذكورة ومديرة مشروع الكتب هذه الذي انطلق في نوفمبر عام 2002 التي تابعت تقول «ان أدواتنا التقليدية للتثقيف تحدد كيفية استخراج أطفالنا للمعلومات من أجل التعلم، أو تضعنا في طريق وحيد لا بديل له لتعلم الاشياء».

للمزيد
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=13&article=342460&issueno=9905